الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث محامو عادل الطويري ولطفي الزواوي يتمسكون ببراءة منوبيهما في قضايا شهداء الثورة

نشر في  07 مارس 2014  (17:12)

تمسك محامو كل من عادل الطويري المدير العام السابق للأمن الوطني ولطفى الزواوي المدير العام السابق للأمن العمومي ببراءة منوبيهما من تهمة المشاركة في القتل والمشاركة فى محاولات القتل خلال أحداث الثورة.

وطالبوا خلال اختتام المرافعات في قضايا شهداء الثورة اليوم الجمعة بمحكمة الاستئناف العسكرية بتونس بإقرار عدم سماع الدعوى .
واستدل الأستاذ الصحبى البصلي محامي عادل الطويري بوثائق ومؤيدات تشير إلى أن منوبه لم يصدر تعليمات بقتل المتظاهرين مشيرا إلى أن التسجيلات الخاصة بالاتصالات بين الأمنيين تبرهن على أن المتهم أعطى الإذن بضبط النفس وعدم ملاحقة المتظاهرين بالأحياء السكنية وعدم إطلاق النار عليهم .

وأبرز أن منوبه قام بإجراءات تصويبية لتفادي تسجيل أعمال عنف تجاه المتظاهرين من بينها إخلاء المراكز الأمنية من الأسلحة وتسليمها إلى الجيش الوطني عندما استشعر خطورة الوضع يوم 8 جانفى 2011 بمدينة تالة .

وأضاف البصلي أن التعزيزات الأمنية والعسكرية بمدينة تالة لم تكن تستهدف المتظاهرين وإنما هي تعد من أبجديات العمل العسكري والأمنى.

كما استدل البصلي بشهادة أحد القيادات العسكرية التي جاء فيها أن أعوان الأمن تعرضوا إلى إصابات وتهشيم سياراتهم قائلا انه استخلص كمحام من خلال استقراء حالات أن عددا من المتظاهرين في تالة استولوا على الأسلحة .

من جهته أوضح الأستاذ منير بن صالحة محامي لطفي الزواوي أن منوبه حرص خلال مشاركته في خلية المتابعة التي تكونت منذ اندلاع أحداث سيدي بوزيد فى ديسمبر 2010 على اتخاذ جملة من الإجراءات الضرورية للحد من الأزمة.

وبين أن قرارات هذه الخلية كانت تدعو إلى ضبط النفس وتأمين الأسلحة مشيرا إلى أن مهمة الإدارة العامة للأمن العمومي تتمثل في حماية المقرات الأمنية فقط وليس لها صلاحيات في حفظ النظام.

وأكد المحامى أن منوبه اتخذ إجراءات لحماية المقرات الأمنية معتبرا أن المظاهرات بمدينة تالة كانت عنيفة وأن المتظاهرين قاموا برشق أعوان الأمن والمراكز بالحجارة متسائلا كيف يمكن لعون أمن أن يقوم بتطبيق التعليمات بضبط النفس وهو مهدد في حياته .

موزاييك اف ام